ضرورة الاسرة في حضانة الطفل (هام جدا)

ضرورة الاسرة:
بعيدا عن الاسرة لا يمكن للطفل ان يستجمع كل دقائق العلاقات الاجتماعية ...التي لا تتم الافي ظل الاسرة . وتحت اشراف الوالدين معا وبالتالي ......فان أي خلل يلحق دور الاسرة ينعكس اثره علي الحياة الاجتاعية .... لان الطفل المحروم من العيش في ظل اسرة سوية سوف يفشل في التعامل مع غيره ....من حيث قفد خميرة النجاح في هذا التعامل يوم ان عزل من منبته الاضيل .....وكل محاولات المدنية الحديثة الرامية الي اعداد محضن اصطناعي يعوض الطفل ما فاته انما استثناء من القاعدة وهي :ضرورة الاسرة دائما....وهو الامر الذي لفت الاسلام انظارنا اليه بقوة ...وايدته ايضا تجارب الباحثين القائلين:
ان الاسرة هي العامل الوحيد للحضانة والتربية المقصودة في المراحل الاولي للطفولة .ولا تستطيع ايه مؤسسة عامة ان تسد مسد المنزل في هذه الشؤون.
ولا يقصد من دور الحضانة او الكفالة التي تنشئها الدولة ةالهيئات لايواء الاطفال في مراحلهم الاولي الا تدارك الحالات التي يحرم فيها الطفل من الاسرة التي فيها ظروف قاهرة بين الاسرة وقيامها بهذه الوظيفة
وعلي الاسرة يقع قسط كبير من واجب التربية الخلقية والوجدانية والدينية في جميع مراحل الطفولة ....
ومن ثم ...فهي العامل الوحيد الذي تسلم به من تقلبات الزمن .. وتتحدي به عوارض الحياه من حيت كانت اثرا من أثار الخالق سبحانه الذي خلق .فهو اعلم بمن خلق . وبما يصلحه ويحقق وجوده.
فالوالدين والاخوة تحت سقف واحد لا يحتاجون الي قوة خارجية تفرض عليهم نمطا من السلوك .لكنهم ابدا يبذلون ويتعاملون بوحي من دوافع تتحرك .بل وتنطلق كلما دعا الي البذل داع.يحقق مصلحة الاسرة ...دون ترقب لنفع قريب او بعيد...ولو ترك الامر الي المؤسسات التي اصطنعها البشر بديلا عن الاسرة .لضاعت الاسرة وضاعت الدولة.(ان الاجتماعييين والتربويين اقروا بضرورة البيت للحياة الاجتماعية)