تعرفو على جنين

جنين ألمساحة وألموقع

تقع مدينه جنين على الرأس للمثلث السهلي المعروف بمرج بن عامر البالغ مساحته 360 ألف دونم وتحتل مدينه جنين وقراها الشمالية والغربية نصيب الأسد من مساحه سهل مرج بن عامر .
تبلغ مساحه أراضي مدينه جنين ما يقارب 21 ألف دونم، حيث تقع على دائرة عرض 32,28 شمالا وعلى خط طول 35,18 شرق غرينتش كما تقع الإحداثيات 208 عرض 178 طول حسب شبكه الإحداثيات الفلسطينية ، ترتفع جنين مابين 200 إلى 250 مترا عن سطح البحر.
ينقطع في الأجزاء الشمالية من فلسطين استمرار الإقليم الجبلي المحاذي للسهول ألساحليه مكونا سهل مثلث الشكل تمتد قاعدته من سفوح جبال الكرمل حتى شرق جنين، أما ضلعاه الأخران فيمتد الأول من جنوب شرق ألناصره وينتهي جوار مدينه جنين، أما الضلع الثاني فيمتد بمحاذاة جبال الجليل.
يطلق على هذا السهل اسم " مرج بن عامر " وبالتالي يمثل موقع مدينه جنين راس مثلث سهل مرج بن عامر عند التقاء المرتفعات الممتدة من جبال الكرمل ومن جنوب شرق ألناصره، وقد تعرضت هذه المرتفعات لعوامل حت وتعريه مما أدى إلى تكوين أوديه أخذت اتجاها شماليا وجنوبيا في المعظم ، ويصرف سهل مرج بن عامر مياهه في جداول يبدأ تجمعها في جوار قريتي ديرأبوضعيف وبيت قاد ويتجه غربا حيث يلتقي بمياه عيون وينابيع شمال جنين ثم تستمر شمالا مخترقه سهل مرج بن عامر من الشمال إلى الجنوب ثم تنعطف غربا لتكون الحدود ألفاصله بين قضائي ألناصره وجنين، وتعتبر هذه الاوديه جزا من حوض نهر المقطع الذي أطلق عليه الصليبيون اسم نهر حيفا ،وقد استقطبت هذه الاوديه مراكز التجمع السكاني منذ القدم حيث توفرت سهوله الوصول والاتصال كما توفرت المياه من خلال الينابيع الكثيرة المتواجدة.

جنين قبل ألميلاد

جنين مدينه قديمة ورد اسمها بالمخطوطات البابلية والاشوريه و ألمصريه القديمة، كذلك ورد اسمها في كتابي التوراة والإنجيل، وورد اسمها بأسماء مختلفة منها " جانيم وعين جانيم وجيرين وجنين " وعرفت جنين عبر تاريخها بكثرة الجنائن والبساتين.
مدينه جنين تعتبر من المدن القديمة ولا يضاهيها بالقدم الا مدينه أريحا ومدينه نابلس ومدينه القدس ومدينه نابلس ومدينه دمشق ومدينه صيدا.
أنشئت مدينه جنين عام 4250 قبل الميلاد ويوجد فيها العديد من المكتشفات الاثريه.
موقع مدينه جنين كان له اثر في رسم تاريخها، وقد تعرضت المدينة لسلسله من الغزوات التي دمرتها ومن أهم الغزوات:
تم تدميرها من قبل تحتمس الثالث أثناء توجهه إلى مجدو حيث اشتبك هناك مع حكام سوريا القدماء الذين يسمون بالهكسوس وهذا عام 1479 ق.م
هوجمت من قبل رعمسيس الثاني صاحب معبد أبو سمبل وذلك أثناء توجهه لمحاربه الحثيين في قادش.
في عام 1189 ق م عقب دخول العبرانيين إلى ارض كنعان بقياده يوشع بن نون ، كان من ابرز الأحداث التي شهدتها منطقه جنين التحالف والالتحام بين الكنعانيين والعماليق والفلسطينيين ضد أول ملوك العبرانيين وهو شاؤول بن قيس الذي هزم على مقربه من جلبون " شمال شرق جنين " وقتل في المعركة أبناءه الثلاثة يوناثان و ابنياد وملكيستوع وذلك في عام 1030 ق.م .
هوجمت من قبل شالمنصر الخامس بن تفلاسر الثالث الاشوري وذلك أثناء محاصرته للسامره الذي دام ثلاث سنوات 722-725 ق م.
تعرضت للتخريب على يد سنحاريب بن سرجون الثاني الاشوري عام 701 ق.م .
دمرت على يد الملك الارامي ابن حدد في أوائل القرن السابع ق م.
وقعت تحت الاحتلال الفارسي على يد كوريش " والد قمبيز " بأواسط القرن السادس ق.م .
وقعت تحت نفوذ ألاسكندر المقدوني عام 322 ق.م .
وقعت تحت يد السلوقيين حتى جاء الحكم الروماني عام 64 ق.م .

نشأه السلطة ألمحلية

نشأت أول بلديه في مدينه جنين عام 1886 حيث كان عدد الناخبين لا يتجاوز الثمانين ناخب انتخبوا من بينهم ستة أعضاء يقومون على اداره ألبلديه وكان أول مجلس بلدي برئاسة عبد المجيد المنصور، وهذا التشريع التركي عمل به إلى أن صدر القانون رقم 17 لعام 54 م، ثم استبدل بالقانون رقم 89 للعام 1955.
قائمه بأسماء الأشخاص الذين تعاقبوا على رئاسةبلديه مدينه جنين :
1. الحاج عبد المجيد المنصور2. عبد الرحمن الحاج حسن
3. راغب السوقي4. الحاج حسن فزع 5. توفيق المنصور6. بشارة عطاالله7. الحاج حسين العبوشي
8. عبد الرحمن العارف
9. فهمي العبوشي10. تحسين عبد الهادي11. حلمي العبوشي12. جمال قاسم عبدالهادي13. تاج الدين البيطار14. عبد الرحيم جرار15. صالح عزوقه16. حسني السوقي17. احمد كمال السعدي18. احمد شوقي موسى الحاج حسن19. شهاب عبدالرحمن الصانوري20. عبدالله عبد الرحمن لحلوح21. وليد موسى أبو مويس

أهم ألمعالم ألأثريه

جامع فاطمة خاتون الكبير في جنين وقد انشيء في عام 974 هجري 1566 ميلادي.
خربه بلعمه الكنعانيه ألمعروفه بخربه البرج او كفر ياروب والتي قضى عليها زلزال 1927 م وتضم مغارة قفقه او النفق المائي وجاء ذكرها في مجله الوقائع الفلسطينية العدد 1375 سنه 1944 م وبالموسوعة الفلسطينية الجزء الأول صفحه 414.
مقبرة شهداء الجيش العراقي الذين استشهدوا في معركة جنين عام 1948 م.
طاحونة ام القناطر وهي طاحونة مندثرة.
التل او ما يسمى بمحطة الحمام الزاجل وبرج ألمراقبه.
المقبرة الشرقية وتضم ضريح القائد عز الدين احد مساعدي القائد صلاح الدين الأيوبي وضريح الولي احمد قبونه الشوربجي وقبر الشيخ غنايم ألمجذوبي العجلوني الذي استضاف المؤرخ الشيخ عبد الغني النابلسي في رحلته عام 1690 م.

أحياء مدينة جنين

حي إسكان صباح الخير
حي ألحوامات
حي خروبه
حي العرمه
حي الميدان
حي السلاطين
حي السرايا
حي البساتين الشمالية
حي السدره
حي ألبلده القديمة
حي الطبابيخ
حي نهر المقطع
وادي بلعما
حي الزهراء
حي وادي برقين
حي الإسكان الشرقي
حي الطواحين
حي البيادر
قرية يعبد
مخيم جنين
خله الصوحه
جبل أبو ظهير
مراح سعد
حي الهدف
حي الالمانيه
حي المراح
حي ألمنصورية
حي باب ألواد
حي ألمنطقه الصناعية
حي الجابريات
حي الحوا كير

جنين مدينة ألمقاومة

جنين كانت إحدى مراكز مقاومه الاحتلال البريطاني في فلسطين وهناك محطات بارزه في تاريخ النضال الوطني وابرز هذه المحطات تتلخص بالاتي:
قام عبد الغني محمد سباعنه عام 1929 بمحاوله اغتيال المستر نرومان بنتويش الإنجليزي اليهودي والذي كان يشغل منصب السكرتير الثاني للمندوب السامي البريطاني الثالث جون تشانسلور بالقدس وقد أصيب نرومان بنتويش بفخذه وحكم على سباعنه بالسجن 13 عاما.
تمكن الشيخ عز الدين القسام من تفجير ثوره شعبيه مسلحه وقد استشهد الشيخ القسام في أحراش يعبد في 19/11/1935 وترك خلفه مجموعه سارت على نهجه من أمثال الشهيد احمد بن القاسم خلف القرمي "الحلحولي" وهو مدفون بالمقبرة الشرقية في جنين , والشهيد محمد صالح حمد أبو غانم وقد استشهد الأخير في دير غسانه في 18/9/1938 .
في أعقاب إضراب الست شهور اندلعت مظاهرات واشتباكات عنيفة في واد بلعمه والفندقوميه وجبع وسيله الظهر وقد استشهد كل من توفيق سعيد سليمان أرشيد وحسني احمد الحاج ذيب أرشيد ويوسف ابوقطه وهم من سيله الظهر .
قام الشيخ محمد نجي أبو جعب من قباطيه بالمشاركة باغتيال الضابط المصري " القبطي" حليم بسطه واحد مرافقيه وذلك في مدينه حيفا.
في 26/9/1937 م اغتيل لويس اندروز حاكم لواء الجليل الإنجليزي واتهم فيه كثيرون واعدم المرحوم يوسف حافظ نزال من قباطيه في سجن عكا .
ألقى القبض على الشيخ فرحان احمد الحاج إبراهيم السعدي وهو من رفاق الشيخ عزالدين القسام وقد اعدم الشيخ فرحان في 27/11/1937 في 14 رمضان 1356 هجري.
3/3/1938 م استشهد الشيخ عطية احمد عوض المصري في معركة حاسمه بالقرب من اليامون "9 كم غرب جنين " .
في 24/8/1938 م قام الشاب علي احمد أبو الرب باغتيال المستر وولتر.س. نائب حاكم اللواء في جنين في رابعة النهار وقد ألقى الإنجليز القبض على الشاب وتم قتله ونسف العديد من المنازل وذلك في 27/ 8/1938م .
القي القبض على يوسف سعيد عبد الرحمن أبو دره جرادات واعدم في القدس بتاريخ30/9/1939 م، يذكر أن أبو دره تولى قياده الثوار بعد رحيل الشيخ عز الدين القسام والشيخ فرحان السعدي والشيخ عطيه ومحمد صالح وعبد الرحيم الحاج محمد.

معركة جنين ألخالدة

معركة جنين الأولى

بدأت معركة جنين الأولى فجر ليله الخميس 2-3 حزيران عام 1948 م ليله 26-27 رجب 1367 هجري ذكرى الإسراء والمعراج.
بدأت المعركة بين الأهالي وفئة من جيش الإنقاذ تدعمه قوه من الجيش العراقي بالمقابل كانت هناك قوه يهودية مكونه من 4000 مقاتل موزعين في ست كتائب من لواء كرميل وكتيبه جولاني بقياده موشيه كارمل ومردخاي مكلف وناحوم جولاني قادمة من طريق العفوله "17 كم شمال جنين " .وعلى ثلاث محاور.
تمكن العقيد الركن عمر علي أمر الفوج الثاني من اللواء الخامس من جحفل ألملكه عالية العراقي وأمر الفوج الثاني الآلي من جحفل اللواء الرابع بقياده العقيد الركن صالح زكي توفيق من إنقاذ ركن الأسد المحاصر في المركز الغربي بقياده المقدم نوح إبراهيم عبدالله الحلبي ، وقد استشهد في المعركة الملازم عبد الطيب صبري ومجموعته .
مع بزوغ فجر ألجمعه بدأت بوادر النصر بعد أن تم تحرير ألمدينه بشكل كامل قبل صلاه الظهر وعقدت ألهدنه الأولى في 11/6/1948 لمده أربع أسابيع.

معركة جنين ألثانيه

بدأت معركة جنين ألثانيه بعد أن قام اليهود مباغته في أواخر ألهدنه باحتلال العديد من القرى فقام الأهالي بدعم من الجيش العراقي بقياده الرئيس الأول بدر الدين بن علي قائد سريه المشاة ألتابعه للفوج الثاني من اللواء الرابع وعملوا على تحرير قرى عرانه وعربونه ودير غزاله وفقوعه والجلمه وزبوبا وقد وقعت معركة حاسمه سميت بواقعه المزار وقد احتفظ اليهود بقرى زرعين ونورس وصندله ومقيبله والمزار وعقدت اتفاقيه ألهدنه في 18/7/1948 وبعدها عقدت اتفاقيه هدنه ثانيه بين إسرائيل وأربع دول عربيه منفردة منها الأردن وذلك في تاريخ 3/4/1949 م.
بتعديل خط ألهدنه خسرت جنين ما يقارب 19000 دونم بالاضافه لخسارتها ل14 قرية وهي " المنسي ، زلفه ، معاويه ، مصمص ، مشيرفه ، اللجون ، مجدو ، مقيبله ، المزار ، صندله ، نورس ، زرعين ، برطعه ،سالم ،ام الفحم ".

وكانت الخسائر على النحو التالي:

486 شهيدا منهم 106 من مدينه جنين و 380 من القرى ألمجاوره و57 شهيدا من القوات العراقية