افتتاح مجمع بلديه دورا

وسط انتشار للأجهزة الأمنية والشرطة جرى اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2009نقل كافة سيارات النقل العمومية من طرق بلدة دورا الداخلية إلى المجمع الرئيسي الذي شيدته البلدية على أراضي عامة تابعة للبلدة وبتكلفة وصلت الى 80 ألف دولار انفقت من صندوق البلدية.

ووفق بيان وصل إلى صحيفة أخبار الخليل فإن المجمع يتسع لثمانين مركبة وسيخدم مدينة دورا وقراها،والذي يقطنها حوالي 70 ألف نسمة.

ومن المتوقع أن يساهم هذا المجمع في تخفيف الأزمة المروية في وسط البلدة ، مما يتيح لقسم الهندسة في البلدية كي يعمل على تطوير مركز المدينة ليكون على غرار المدن الحديثة.

وقد أشرف على بدء تشغيل المجمع قائد منطقة محافظة الخليل العقيد هايل أبو كوش، ومدير شرطة دورا الرائد أكرم الهوارين، بالإضافة إلى العديد من ضباط وشرطة المرور في المحافظة.

صحيفة أخبار الخليل الاليكترونية زارت المجمع في اليوم الأول والتقت السائقين والركاب حيث كانت الآراء متفاوتة .

فالركاب وخاصة الذين يقصدون دورا للشراء قالوا إن الكراج القديم أسهل عليهم في التسوق فهم يحملون بضاعتهم من الدكان إلى السيارة، وفي الحالة الجديدة سيضطرون للمشي حوالي مائتي متر ..

أما الركاب وخاصة فئة الشباب فيرون أن نقل موقف السيارات إلى مجمع البلدية يشجع قليلا على ممارسة رياضة المشي..مما يقلل من أمراض السمنة؟! .

الأكثر احتجاجا كان بعض سائقي العمومي الذين قالوا إنهم يضطرون إلى أخذ (أمر حركة) من المجمع مع كل سفرية وقالوا إن (أوامر الحركة) جيدة بين مدن متباعدة كالخليل ورام الله ..او بين رام الله ونابلس ...ولكن بين دورا والخليل فهي غير جيدة خاصة وأن مدينة دورا أصبحت ضاحية من ضواحي مدينة الخليل.

خلاصة الأمر أن معظم احتجاجات السائقين تركزت حول أمر الحركة للسائقين الذين يأخذون الركاب عن الخط ( داحل دحل) حيث يضطر السائق إلى العودة للمجمع وأخذ أذن حركة، وهذا يضيع الوقت ويسمح للسائقين من المناطق الأخرى لتحميل الركاب كما يقولون.

بعض السائقين قالوا إن دخلهم حتى العصر موعد إعداد التقرير انخفض إلى النصف مقارنة مع الكراج القديم ، وأشاروا إلى أنهم ينوون الجلوس مع المسئولين لمناقشة الموضوع.

أخبار الخليل الاليكترونية ستتابع الأمر ، مع التأكيد على أن وجود مجمعات عامة لسفريات النقليات العامة هي من المظاهر الحضارية التي ندعو أن تكون موجودة في كل مدينة .

جميع الحقوق محفوظه

يسلمو بس البدية مو حلكد